٣١‏/١٠‏/٢٠٢٠، ٣:٤٨ م

بعد فشل امريكا في الحرب العسكرية على ايران؛

غلام رضا جلالي: أمريكا تتجه نحو الحرب ضد بنى ايران التحتية

غلام رضا جلالي: أمريكا تتجه نحو الحرب ضد بنى ايران التحتية

اعلن رئيس منظمة الدفاع المدني الايراني العميد غلام رضا جلالي بان اميركا لجأت للحرب ضد البنى التحتية الحيوية الايرانية بعد يأسها من الحرب العسكرية ضد البلاد.

وافادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس منظمة الدفاع المدني الايراني العميد غلام رضا جلالي اعلن بان اميركا لجأت للحرب ضد البنى التحتية الحيوية الايرانية بعد يأسها من الحرب العسكرية ضد البلاد.

وصرح العميد جلالي خلال المناورات التاسعة لقطع الكهرباء وتقييم جهوزية المولدات الاضطرارية، التي جرت قبل ظهر اليوم السبت بحضور المدير التنفيذي لشركة "توانير" محمد حسن متولي زادة وعدد من مدراء صناعة الكهرباء.

وقال رئيس منظمة الدفاع المدني الايراني: ان العدو وبعد مشاهدته قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية الدفاعية والردعية العالية وارادتها الحازمة قد يئس من الجانب العسكري حيث كان المنعطف لهذا الامر هو اسقاط طائرة التجسس الاميركية المسيرة المتطورة فوق مياه الخليج الفارسي.

ولفت العميد جلالي الى ان الاميركيين وبعد يأسهم من الجبهة العسكرية توجهوا للحرب ضد البنى التحتية الحيوية للبلاد واضاف: انه في هذه الحرب الحديثة وبسبب ان فاعل الحرب مجهول في المجال السيبراني فان غالبية الهجمات تجري في هذا المجال.

واشار الى ان البنى التحتية الحيوية الايرانية توجهت نحو المجال السيبراني نظرا لنموها وتطورها السريع "لذا فان حفظ هذه الانشطة التي لها آصرة حيوية مع كيفية حياة المواطنين رهن بالدفاع السيبراني والتزام الضرورات الشاملة للدفاع المدني".

واوضح العميد جلالي بان اداءنا في هذا المجال يتمثل بعمليات وقائية لرصد نقاط الضعف والتحكم بالجهوزيات واعتبر صناعة الكهرباء بانها صناعة رئيسية وان جميع الانشطة الحيوية متعلقة بالكهرباء وقال: ان عدم حدوث خلل في البنى التحتية للكهرباء في البلاد مؤشر الى مقاومة وقوة صناعة الكهرباء وهو امر جدير بالتقدير للعاملين في هذا المجال.

واكد بان الطاقات الراهنة للمولدات الاضطرارية للكهرباء يمكن تنميتها لتوفر الكهرباء الاضطراري للبلاد وقت الحاجة واضاف: ان المناورات السيبرانية في قطاع الكهرباء يجب تنظيمها بصورة منتظمة لمعرفة نقاط الضعف والارتقاء بمقاومة الشبكة.

/انتهى/

رمز الخبر 1909022

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha